الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

سر البلاغة

مقال قصير اعجبني ( لم يكتب الكاتب اسمه والشكر والدعاء له )

*ما هو السر في حذف " *يا* " *النداء قبل الدعاء في القرآن؟*

تأمل الآيات :
(ربِ أرني أنظر إليك)

(ربنا أفرغ علينا صبرا)

(ربِ لا تذرني فردا)

(ربِ إن ابني من أهلي)

(ربِ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي )

(ربنا اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك)

( ربِ اغفر وارحم وانت خير الراحمين )

( ربِ ابن لي عندك بيتا في الجنة )

(ربِ إني لما انزلت الي من خير فقير)

( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )

( ربِ إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )

( ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء )


ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " *يا* " قبل ( *رب* ) البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن .

والسر البلاغي في ذلك :
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها.
قال تعالى: " *ونحن أقرب إليه من حبل الوريد*"

قال تعالى: ( *واذا سألك عبادي عني فإني قريب* )

فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟!
قال تعالـى { *وَاسجُدْ وَاقتَرب*}" لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ، ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ، فقط [ اسجد ] تكن بين يديه ، ثم اسألهُ ما تشاء ..

فهناك من ﻻ يعلم سر قبل الدعاء .

هذا حسابنا في الفيس بوك

https://www.facebook.com/mumtazsaleh.aldjaidi

هذا حسابنا في التويتر

@andropenisG

posted from Bloggeroid

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق