الخميس، 18 يناير 2018

العائلة الغامضة

الجميع يقبل أيدي البابا ما عدا افراد هذه العائلة البابا يقبل اياديهم!

تمتلك من المال
(500.000.000.000.000$) أو (٥٠٠) تريليون دولار…

هي عائلة من أصول ألمانية تملك (البنك الدولي) بالوراثة أباً عن جد.!

اليوم تخفض سعر الذهب…وغداً ترفعه بضغطة زر ..!

ماذا يعني البنك الدولي؟
البنك الدولي هو الآمر الناهي للبنوك المركزية (بالعالم)و الذي هو حق موروث لهذه العائلة

يلقبونها المصرفيون (موني ماستر) أو ( أنبياء المال والسندات)
سعادتهم الحروب…
و يخافون من السلام !
يعيشون بجزيرة مجهولة…كثير من الباحثين حاولوا الوصول لرأس الهرم لكن بالنهاية… الطريق مسدود…!

أقرب رئيس أمريكي لهم هو بوش الأب…و أكثر دولة تزعجهم (الصين)

يملكون البنوك (المال) الـ(CNN) وفوقهم هوليود لأن الشاشة
لهم!

يملكون شركات الأدوية
وثلث الماء العذب بالكرة الأرضية برقم ثابت وليس نسبة

لأنهم على يقين أن المياه بإنخفاض وتبخر مستمر.
هم قادة الماسونية (illuminati) أو (المتنورين) و الذين يتوسطون بين رؤساء الدول العظمى ذلك لإمتلاكهم (ورقة الدولار)

هم من ربطوا سعر البرميل (نفط) بالدولار و هم من يزودون وثائق (ويكيليكس)

لا يظهرون على الأعلام
يلقبونهم الأمريكان بعائلة الغموض لأنهم فعلاً سر مصدر تدفق الأموال بالعالم..!

من هذه العائلة..؟
إنها عائلة (ROTHSCHILD) أو (روثتشايلد) اليهودية

https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid

الأربعاء، 17 يناير 2018

الصبر .. دواء لكل اوجاع الحياة

قصه فتاه تقول عندما .. بلغت التاسعة عشر من العمر
وكنت أكبر أخواتي
طرق بابنا .. الكثير من الشباب
ممن ... تقدموا لخطبتي
وكان نصيبي .. مع أحد الشباب الطيبين
الذي تتمناه .. أية فتاة
تمت الخطوبة والعقد .. وحددنا موعد الزواج
ولكن .. قدّر الله على أمي بجلطة ..
أصابتها بشلل .. وأقعدتها عن الحركة فأصبحت .. عاجزة تماما .. حتى عن الكﻼ‌م
وأكنت أقوم على خدمتها ..
فأطعمها وأسقيها وأعتني بها ....
فاتفقنا انا وخطيبي
على تأجيل موعد الزواج .. بسبب ظروف أمي
واستمرت معاناتها .. فتسائلت في نفسي
قائلة : إن أنا تزوجت ...
فمن سيقوم على شؤونها ويرعاها من بعدي؟!

فنذرت .. أن أعيش حياتي .. لخدمة أمي
وأن ... أكرس كل جهدي لرعايتها
وابتغاء مرضاتها .. وطلباً لﻸ‌جر من الله

فطلبتُ فسخ الخطوبة والطلاق من خطيبي
وقمت .. باعادة مهره .. وكل هداياه التي جائني بها له ..
وعشت .. في خدمة أمي ومداراتها ...
حتى ... تزوجَتْ كل أخواتي الﻼ‌تي كنّ أصغر مني ..
وهكذا ... جرت الاايام .. والشهور .. والسنين
حتى .. بلغتُ سن الخامسة واﻷ‌ربعين (45)
وحانت لحظة الفراق .. فراق امي
بعد .. ان انهكا التعب والمرض ..
(وجاءت سكرة الموت بالحق)
فقمت ... ألقّن أمي الشهادة .. وهي تنازع سكرات الموت
فنطقت أمي .. بعد صمت
دام أكثر من ست وعشرين (26) سنة !

وقالت لي : يا (فﻼ‌نة) ... أبشري بالجنة
والله ... لن يضيعكِ الله ..
وسيعوضكِ خيراً
أشهد أن ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله وأشهد أن محمداً رسول الله .

فارقتْ أمي الحياة .. بعد صراع مرير مع المرض ..
وبعدها .. بعدة أشهر .. تقدم لي
رجل أعمال .. في الخمسين من عمره ..
فوافقت .. وتزوجته ..
وأنا اﻵ‌ن .. حامل في .. ثﻼ‌اااثة توائم بفضل الله ونعمته ...
فالحمد لله .. الذي عوضني خيراً مما فقدت

الصبر .. دواء لكل اوجاع الحياة ..
وهو ....... علاج .. لكل مشاكلها ..
وتسهيـــــــــــل وتذليل .. لكل مصاعبها وشدائدها ..
قال تعالى :
{ يا ايها الذين آمنوا اصبرو وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}

من فقد الله .. فما وجد من شيء
ومن وجد الله .. فما فقد من شيء

https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid

الاثنين، 8 يناير 2018

صداقة نادرة

قصة حقيقية :

يقول تاجر سوداني: كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي سعود
في مدينتنا بريدة

وذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي
فقال الإمام: الصلاة على الجنازة
وتساءلنا من المتوفى؟!

فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر سعود.

توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر

كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة.

صدمت بشدة وصلينا الجنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله

وبعد شهور من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .

وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار

فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود

وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا؟
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ

ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتي
وصارحني ابن سعود قائلا:
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال!!

دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قبره مرهونا بدينه!!

كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!

بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة

عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وجمعت كل ما أملك
وكان المبلغ 450 ألف ريال
فسددت دين سعود

وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!

وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان
يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط
والنصف الباقي هدية لك!!
وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف!!

أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي
من كل مكان !!
وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة!!

ونحن الآن في رمضان 1436
والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي
ثلاثة ملايين ريال!!!

تعليق:

أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث،

والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه!!
هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة
اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية ،و يدعون لنا بعد الممات . اللهم آمين ...

قصة واقعية ...
ﻻ تفرطوا في أصدقائكم
الصديق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجمييل بحياتنا
تمسكو باصدقاءكم فانهم لايعوضون

https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid