الأربعاء، 30 مارس 2016

قصة الديك

حكمة أعجبتني !

لاحظ ديك يوماً ما أن حيواناً ضخماً يأكل من مخلفاته فيزداد طاقة ، فقال الديك لنفسه : "إنها فكرة جيدة" وبدأ يأكل من مخلفات ذلك الحيوان فشعر بطاقته تزداد يوماً بعد يوم.
واستطاع في اليوم الأول أن يرتقي على أول غصن في الشجرة الأضخم في الغابة، وفي كل يوم كان يرتقي على غصن جديد أعلى ، واستطاع بعد شهر أن يصل إلى قمة أعلى شجرة في الغابة وتربع عليها.
وعندما أصبح في القمة بات من السهل رؤيته من قبل الصيادين ، وما أن رآه أحدهم حتى صوب بندقيته نحوه ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان هدفاً سهلاً للصياد الذي أطلق عليه النار فأرداه قتيلاً.

الحكمة:

إن الأشياء القذرة قد توصلك لأعلى ... ولكن لا يمكن أن تبقى هناك طويلا......

posted from Bloggeroid

المجنون والتمر

المجنون وإمام المسجد

قصة وعبرة..

حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد
وكان عنده ضيوف , فأحضر الإمام تمراً,
وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور ,
فقال المجنون لإمام المسجد :
أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟!
فقال له الإمام :
اقسمه كقسمةِ الناسِ.

فأخذ المجنون طبق التمر,
وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات, ووضع بقية الطبق أمام الإمام.
عندها قال الإمام: أقسمه كقسمة الله !

فجمع المجنون التمر , وأعطى الأول تمرة, والثاني حفنة , والثالث لا شئ , والرابع ملأ حجره !
فضحك الحاضرون طويلاً ..

|||العبره..

لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله
حكمة في كل شئ , وإن أجمل مافي الحياة التفاوت ,
لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة ...

ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة ..

ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة..

سرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم ,
وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر ,
فحين يعطي الله المال له حكمة , وحين يمسكه له حكمة , وأنه ليس علينا أن نشتكي الله كما نشتكي موزع التمر إذا حرمنا !!
لأن الله سبحانه وتعالى :
إذا أعطانا فقد أعطانا ماهو له ,
وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا أساساً .. !!

posted from Bloggeroid

الثلاثاء، 8 مارس 2016

ذكاء هاوي

ذكاء هاوي .‼


ﺫﻫﺐ ﺷﺎﺏ ﻗﺮﻭﻱ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻏﺪﺍ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ، ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺻﻨﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻴﻚ ﻻﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﺳﺄﻟﻪ :
ﻛﻢ ﺯﺑﻮﻧﺎً ﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺯﺑﻮﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍً ..
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻛﻴﻒ ﻫﺬﺍ .. ﻳﻮﻡ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺒﻊ ﺍﻻ ﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻊ ﻟـ 20 - 30 ﺯﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭ ﻛﻢ ﺣﺠﻢ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻚ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻛﻴﻒ ﻫﺬﺍ .. ﺗﺒﻴﻊ ﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺭﺟﻞ ﻓﺒﻌﺖ ﻟﻪ ﺻﻨﺎﺭﺓ ...ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻭ ﺍﻗﻨﻌﺘﻪ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺻﻨﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻻﻛﺒﺮ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ، ﻭ ﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺻﻨﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ . ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻳﻦ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ، ﻓﺄﻗﻨﻌﺘﻪ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﺮﻛﺐ ﺻﻴﺪ ﻣﺠﻬﺰ ﺑﻤﺤﺮﻙ ، ﺣﺪﻳﺚ ..ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻗﻨﻌﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻭ ﺟﺮ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪ. !!!
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﺘﺎﺯ ..... ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺻﻨﺎﺭﻩ ﻓﺘﺒﻴﻌﻪ و تبيعه ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ !!
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺻﻨﺎﺭﺓ ...
ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ.

posted from Bloggeroid

اليابانيون والسمك

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏من المعروف عن اليابانيين أن السمك وجبة أساسية في طعامهم ...
لكن منذ عقود لم يعد السمك يقترب من الشواطئ اليابانية . وقد حل اليابانيون هذه المشكلة فصاروا يصطادون في عرض البحر والمحيط بعيداً عن السواحل .


. ومع الزمن كبرت قوارب الصيد وأصبحت تبتعد أكثر عن الشاطئ .
هذا يؤخر وصول السمك إلى البر مما يعني أن السمك لن يكون طازجاً !
لحل هذه المشكلة صارت سفن الصيد تحمل معها الثلاجات والمجمِّدات التي يوضع فيها السمك فور اصطياده .


وهذا أدى إلى ازدياد حجم السفن وأصبحت تبتعد عن السواحل أكثر فأكثر، وبالتالي زاد زمن بقائها بعيداً عن الشاطئ .
فهل في هذا مشكلة؟

نعم ! السمك الآن لم يعد طازجاً ! لأنه موضوع في الثلاجات والمجمِّدات، أي صار الناس ينظرون إليه على أنه مجمَّد وليس طازجاً ! فانخفض سعر السمك الذي يتم صيده وتجميده بهذه الطريقة ! ما المشكلة في هذا؟ المشكلة واضحة فالسعر المنخفض يؤدي إلى عدم الرغبة في جلب المزيد من السمك إلى السوق !

فما الحل؟
اليابانيون دوماً عندهم حل ! فقد صاروا يحملون معهم في سفن الصيد أحواضاً كبيرة مملوءة بالماء، يضعون فيها السمك، فيبقى حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ فيخرجونه للبيع !
إنها فكرة ذكية ولا شك . لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟
لقد اكتشفوا أن السمك يصل إلى الشاطئ وهو يشعر بالكسل والخمول !
لأن السمك يزدحم في الحوض فلا يتحرك كما كان يتحرك في البحر ! وبالتالي فإن طعمه يختلف عن طعم السمك الطازج !
ما لهؤلاء اليابانيين؟ إنهم لا يعجبهم العجب

وكيف يستطيع الصيادون إرضاءهم؟

والحل دوماً موجود عند اليابانيين .
فقد وضعوا فرخاً صغيراً من سمك القرش في الحوض !

ولماذا؟

حتى لا يتوقف السمك في الحوض عن الحركة هرباً من سمك القرش

والتعليق على القصة :

هو أن التحدي الذي وُضع فيه السمك جعله في حركة دائمة وسريعة من أجل أن يبقى على قيد الحياة !

وهذا ما يريده الصيادون ...
أن يصلوا بالسمك إلى الشاطئ وهو يشعر بالحيوية ويبقى طعمه لذيذاً لأنه طازج بالفعل !
ولاشك أن القرش يأكل بعضاً من السمك لكن ما يأكله نسبة ضئيلة لا تُذكر

ان ما أصاب السمك من خمول وكسل في الحوض هو ما يصيبنا - نحن البشر - عندما لا نعيش أمام تحديات؟

وهل التحديات تبقينا في نشاط دائم؟
إن النجاح لا يتم في الحياة السهلة التي ليس فيها تحديات !!!

الحكمة : فلنستخدم كل ما وهبنا الله من مهارات وإمكانات ومصادر لنعمل شيئاً مختلفاً عما يعمله الكسالى والخاملون.

لا تتهرب من المسؤوليات او توحي لذاتك أنك لست قادرا على فعل ذلك ...
تذكر انك ان لم تصنع لنفسك سمك قرشٍ صغير لتمضي مسرعا امامه فستظل مرعوباً تحت رحمة اسماك القرش الكبيرة و هوامير المحيطات .

ليضع أحدنا فرخاً من سمك القرش خلفه ولينظر إلى أي مدى سيتقدم في هذه الحياة.
.

posted from Bloggeroid

الأحد، 6 مارس 2016

الجوار الكنس

هل تعرف ما هي الخُنّس الجوار الكُنّس ؟!!
هي مكانس تكنس السماء وتنظفها !!!!
اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء
فهناك من ينظف الكون من الغبار الكونى والدخان
الناتج عن انفجارات النجوم
نعم أنها بالظبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى
فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكونى
تماما كالمكنسة
أطلقت عليها ناسا " الثقوب السوداء "
"The Black Holes"
نظرا لانها لا ترى فهى تماما كثقب يشفط اى غبار او دخان فى الكون
وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم
وهى تجرى فى السماء
وتنظفها
أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها
ولكن هناك مفاجاة
فاجأت الجميع
وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا
لانها فقط التقطت صورا لشىء
تكلم عنه خالقه الواحد الاحد
فى القران الكريم
فقد أتى ذكر هذه النجوم
فى قوله تعالى
"فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس "
أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به
ووصفها وصفا دقيقا فهى :
لاترى : فهى خنس
وتجرى : فهى جوار
وكالمكنسة : فهى كنس
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس
وهى كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع ان تبلع الارض بما فيها
فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها
فصدق الحق "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "

posted from Bloggeroid