الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

الرزق المؤقت والرزق الدائم

*ما هو الرزق المؤقت ؟*
*و ما هو الرزق الدائم ؟*

*( شيء لا تتوقعه )*

*الرزق المؤقت هو :*
*الرزق الذي تملكه الآن ،*
*وقد يسترجعه الله منك في أي لحظة ،*
*وهو :*
*الصحة ، الذرية ، المال ، السعادة ،* *التوفيق ، الأصدقاء ، الوظيفة*
*وغير ذلك من الأرزاق الدنيوية .*

*أما الرزق الدائم فهو :*
*الرزق الذي يكون حليفاً لك ملازماً إلى يوم يبعثون ،*
*ويبقى نافعاً لك في دنياك وآخرتك ،*
*وهو أن :*
*يرزقك الله الإستيقاظ والناس نيام لتصلي لله تعالى*
*ركعتين في جنح الليل فهذا رزق ،*
*خدمة والديك وطاعتهم رزق ،*
*حفظك للقرآن وتلاوته رزق ،*
*خشوعك في الصلاة رزق ،*
*صدقتك رزق ،*
*حسن خلقك رزق ،*
*ذكرك الله رزق ،*
*صلتك لرحمك رزق ،*
*عفوك عن الناس رزق*
*تجنبك للغيبه رزق*
*وهكذا*
*فلا تجعل أرزاقك المؤقتة*
*تنسيك و تشغلك عن*
*أرزاقك الدائمة ،*
*ولا تتهرب من تأدية هذه الأرزاق ،*
*أو تأجيلها ..*
*فأنت مميز عن غيرك بهذا الرزق الدائم والذي يتضاعف كلما نفذته عند الله عز وجل*


posted from Bloggeroid

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

النساء العنيدات

النساء العنيدات فاشلات

أمينة الحربي/استشارية إجتماعية

النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي علاقتهن حتى مع الأقارب ....

المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً في الزواج ،، لماذا ؟

١- لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها ، وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه ، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها ، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة ، أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة .

٢- المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز ، وتنسى أنها إن فازت رأياً وموقفاً ، فهي تراها انتصرت بحمقها إلا أنها تخسر قلباً كان يحبها .

٣- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العئود , حتى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده يوصون بالمرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة ، فإنه سيعشقها ويتمسك بها .

٤- المرأة التي تطيع زوجها وتنحني لتمر العاصفة ، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد . والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها .

٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر ، إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر . وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة .

٦- من تجاربي في الإستشارات الزوجية ، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق . وفشل حياتهن الأسرية والإجتماعية .

٧- الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:
( كوني له أمةً يكن لكِ عبداً وشيكاً ) .
الرجال طيبون وكرماء وحليمون إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحولهم إلى أعداء .



أخيراً وللفائدة يقول أحد الشيوخ من العلماء الفضلاء رحمه الله تعالى:

" لبثتُ قاضياً 27 سنة .. فوجدتُ أن أكثر حوادث الطلاق سببها غضب الرجل الأعمى، وجواب المرأة الأحمق" .. بمعنى آخر عناد المرأة يجعل الرجل عناده عشرة أضعاف عنادها.


posted from Bloggeroid

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

حب متأخر

حب متأخر

عندما يحضر الأولاد من المدرسة ينحنون نحو اليسار إلى المطبخ بحثاً عن أمهم، ولا ينحنون إلى اليمين حيث مكتبي بحثاً عنّي، رغم أن مكتبي مقابل للمطبخ تماماً،

لا أتوقّف كثيراً حول هذا «التطنيش»، أحياناً أسمع أمهم تقول لهم: «سلمتوا على أبوكم؟.. روحوا سلموا».. بين هذا الطلب وتنفيذه يستغرق الأمر من ربع إلى نصف ساعة، ولا أتوقف كثيراً حول هذا «التطنيش» أيضاً ..

فالدنيا زحمة، والطرق المؤدية من المطبخ إلى غرفتي تشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً، وقد يستغرق منهم الوصول إليّ وقتاً أطول..

في نهاية المطاف يصلون نحوي فرادى و سلام وتحية باردة

الاسبوع الماضي، وفور وصول أكبر الأبناء، خرجت بالصدفة من مكتبي فوجدته يقف في المطبخ يهمّ بمناولة «الست الوالدة» شيئاً ما، وعندما رآني تراجع وأخفاه خلف ظهره، فأكملت طريقي دون انتباه..

وعند العودة ضبطته وهو يضع بفمها «إصبع شوكولاتة» فاخراً قد اشتراه لها من مصروفه، وعندما رآني خجل مني ولم يعرف كيف يتدارك الموقف،

ثم بعد ثوانٍ حاول أن يخرج من جيب بنطاله «الجينز» حلوة «كرملة» كانت ملتصقة في قعر الجيب بالكاد أخرجها، وعليها بعض قطع مناديل الورق محاولاً إهدائي إياها فشكرته

أنا لا أتوقف كثيراً حول هذا «التمييز العنصري»، صحيح أن الشوكولاتة التي اشتراها لأمه لذيذة جداً، ونفسي فيها إلى هذه اللحظة، لكنني لا أنزعج من ميلهم كل الميل نحو أمهم، فقد كنا مثلهم وأكثر،

رغم كدّ الأب وسفر الأب وتعب الأب وحنان الأب، إلا أن الجنوح يكون نحو الأم، وهذه طبيعة فطرية لا نتحكّم فيها!

الغريب أن الأولاد لا يكتشفون حبّهم الجارف لآبائهم إلا متأخراً، إما بعد الرحيل، وإما بعد المرض وفقدان الشهية للحياة ..!!

وهذا حب متأخر كثيراً حسب توقيت الأبوة..
الآن كلما تهت في قرار، أو ضاقت عليّ الحياة، أو ترددت في حسم مسألة .. تنهّدت وقلت: « أين أنت يا بابا»..

لو أعرف أن العمر قصير إلى هذا الحد، لكنت أكثر قرباً من ابي
———————
نحن نعرف قيمة الملح عندما نفقده في الطعام ، وقيمة الأب عندما يموت ويشغر مكان جلوسه في البيت ،،،،

إذ عندما يموت يفتقد الأبناء وجود ذلك البطل في حياتهم الذي كان يقودهم بثبات إلى بر الأمان ،،،،،

فالأسرة كلها مع الأب في رحلة الحياة كراكبي قطار في سفر طويل،،،،

لايعرفون قيمة قائد القطار إلا عندما يتعطل بهم ، ويبدأ قائده في التفاني لإصلاحه وإعادة تشغيله رغم ضخامته ،،،،،.

الأب وحده هو الذي لا يحسد ابنه على موهبته وتفوقه، بل بتفوقه يتباهى ويفرح ويفاخر ،،،،،،،،

والأب وحده هو الذي يخفي أخطاء إبنه ، ويغفرها ،،،،، وينساها،،،،،،

والأب وحده هو الذي يتمنى أن يكون ابنه أفضل منه في حياته ،،،،،،،

تأنيب الأب لابنه مؤلم في حينه، لكنه دواء ناجع حلو المذاق بعد التعلم منه والتماثل للشفاء والاستقامة ،،،،

تأنيب الأب يصدر من جوار قلبه لامن جدار قلبه،،،،، إذ يتألم وهو يؤنب ابنه.

قلب الأب هبة الله الرائعة لأبنائه،،،،،،،

أخيراً أقول:
الأم تحب من كل قلبها ،،،،
والأب يحب بكل قوته،،،،،،

(رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).

واصلح لنا ذرياتنا ونياتنا.🌹


posted from Bloggeroid