السبت، 27 أغسطس 2016

حكمة رائعة

رائعه

= سيّدة صينية عاشت مع ابنها الوحيد
في سعادة ورضا حتّى جاء الموت
واختطف روح الابن
حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها
... ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية
وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية
لاستعادة ابنها إلى الحياة
مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟
حسناً .. أحضري لي حبّة خردل واحدة
بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً !!!
وبكل همة أخذت السيدة
تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها
حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة
فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت:
وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟!
وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين
ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدار
الذي لم يتبق منه إلا القليل
تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها

وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر
ولها نفس المطلب
وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً،
وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة.
ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت
ورجعت إلى سيدة الدار
وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد
واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها

وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرورالأيام
أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية،
نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل
على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن.
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين
ولم تدرك قط إن حكيم القرية
قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.

لست وحدك..
إذا كنت حزينا ومهموما ، ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس ..
إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد
من عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة .. التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن...

جَهلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَن الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
. . . .. وكفى بربّك هادياً ونصيرا..
قال صالح الدمشقي لابنه :

يا بني ، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك ، وجسمك، ومالك ، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى ،
فكم من مسلوب دينه ، ومنزوع مُلكه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم ، وأنت في عافية ..
(حركوا ألسنتكم بشكر الله وأحمدوه وأكثروا من الاستغفار)

posted from Bloggeroid

الأحد، 21 أغسطس 2016

حكمة رائعة

🔺طلب رجل من أبنائه الأربعة أن يصفوا شجرة كبيرة دلهم عليها، في المواسم الأربعة..
فذهب الابن الأكبر في فصل الشتاء، والثاني في الربيع، والثالث في الصيف، والأصغر في الخريف.
🔺فقال الأكبر: إن الشجرة كانت قبيحة وجافة.
بينما قال الثاني: إنها كانت مورقة وخضراء.
وقال الثالث: إنها مغطاة بورود في غاية الروعة والجمال.أما الأصغر قال: إنها كانت مليئة بالثمار والحياة.

🔺🔺فعلمهم الأب درسا رائعا: (لا تحكموا على شخص من موقف واحد، وسترون روعة أسلوبه وجمال روحه في مواقف أخرى!).

posted from Bloggeroid

الجمعة، 19 أغسطس 2016

سنشد عضدك بأخيك

●قصة حقيقية..
بدون عنوان ؛ عنّونها أنت؟!

قيل إن أهل قرية كانت لهم بئر يشربون منها ..
وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا دلو.!

وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم معرفة السبب، حتى قالوا أنها بئر مسكونة من الجن.!

وقالوا فيما بينهم نريد أحدًا من اهل القرية يدخل هذه البئر ويأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من مغبتها ..

فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل البئر، ولكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك معهم الحبل الذي سوف يربط فيه.!

فاستغرب أهل القرية من شرطه وطلبه، وهم مجموعة وأقوياء للقيام بهذه المهمة، وحاولوا إقناعه دون جدوى، ولم يكن أخوه وقتئذ حاضرا ..

وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك معهم الحبل، ودخل الرجل في هذه الغياهب، ليستشرف الخبر، فوجد قردًا داخل البئر هو الذي يفك الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه دون أن يخبرهم وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم البئر نظروا شيئًا غريبًا خارجا من البئر، فظنوا أنه شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين ولم يبقى أحد يمسك بالحبل إلا أخوه، فظل ماسكا بالحبل خوفًا على أخيه ..

خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط ليلقى حتفه داخل البئر.
انتهت القصة …

●الحكمة والعبرة:
يقول الله سبحانه: ﴿ سنشد عضدك بأخيك ﴾ الآية،
لم يختر الله من اﻷقارب لشد العضد،إلا الأخ، فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا شخصا يشد عضدك مثل أخيك.
وفي الآية ثانية: ﴿ وقالت لأخته قصيه ﴾ الآية،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك مثلها.
تمسكوا بإخوانكم وقأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين.
لا يغرنك كثرة من حولك، ففي وقت الشدة لن تجد إلا أخوانك.

posted from Bloggeroid

الخميس، 18 أغسطس 2016

قصة رائعة

قصة رائعة
*
ذهبت امرأة فقيرة لمتجر. لشراء بعض المواد ، وعند وصولها شرحت لصاحب المتجر وضع زوجها المريض, وأنه غير قادر على العمل في هذا الوقت،ولديهم سبعة أبناء يحتاجون للطعام، فتجاهلها صاحب المتجر وطلب منها أن تترك المتجر.
ولكن بسبب حاجة أسرتها للطعام عادت تقول : من فضلك يا سيدي، سأحضر لك النقود حالما أستطيع".
فقال لها : أنه لا يقدر أن يعطيها ما طلبت دون أن تدفع ثمنه .
وسمع زبون يقف بالقرب حديثهما. فتقدم نحوهما وقال : أنا سأدفع ثمن كل طلبات هذه السيدة. فقال صاحب المتجر للسيّدة بنوع من السخرية هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت السيّدة : نعم يا سيدي،
فقال لها: ضعي هذه القائمة في كفة الميزان ومهما كان وزنها، فسأعطيك مواد مماثلة لوزنها في الكفة الأخرى!!!!!. ترددت السيدة للحظات ورأسها منحني، ثم بحثت في كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها, ثم وضعت قطعة الورق في كفة الميزان ورأسها ما زال منحنياً. وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التي وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا!! وراح صاحب المتجر يحدّق في الميزان، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال في ريبة "أنا غير قادر على تصديق ما يحدث".
ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر في وضع المؤن في الكفّة الثانية من الميزان، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك، فأستمر في وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما.
وهنا وقف صاحب المتجر وكله غضب وتناول الورقة الموضوعة في كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد, فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات ، ولكنها كانت دعاء يقول:
"إلهـــــــي يا من تكفي عبادك، أنــــت تعلــــم كلّ احتياجاتي، وأنا أضعـــهـا بيــــن يديـــــك الأمينتيــــــن".
أعطى صاحب المتجر البضائع التي جمعها في كفة الميزان الأخرى للسيدة. ثم وقف صامتا كالمصعوق!!!!.
شكرته السيدة وخرجت من المتجر، وهنا قدم الزبون مبلغاً كبيراً لصاحب المتجر وهو يقول له "أنك تستحق كل هذا المال".
في وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان كان مكسور!!!
لذلك فالله وحده هو الذي يعلم كم يزن هذا الدعــــــــــاء .
الدعـــــــاء مـــــــن أحسن الهبـــــــــات المجانيـــــــــة التي أعطيت لنا

.

posted from Bloggeroid

فضل الصلاة على النبي

قصة اكثر من رائعة اتمنى قراءتها

روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم

فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب المال يطلب [ ماله_فلم يجد عنده ما يسدد به دينه ] فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين

فقال الرجل للقاضي :
يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي
فقال القاضي للرجل :
وما الضمان انك سترجع غداً ؟
قال الرجل :
ضماني هو رسول الله صل الله عليه وسلم فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله.

فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوجته بالخبر ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله صل الله عليه وسلم هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله صل الله عليه وسلم لعل الله يفرج عنا ببركته
وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله صل الله عليه وسلم حتى غلبهم النوم
وإذا بالرجل يرى النبي صل الله عليه وسلم في منامه
ويقول له :
إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام
وقل له رسول الله صل الله عليه وسلم يطلب منك أن تسدد عني الدين
فإن سألك عن علامة صدقك .. فقل له :
هناك علامتان ؟
الأولى :
أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبداًً
والعلامة الثانية :
هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة

فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه
ثم قال له :
الرسول صل الله عليه وسلم يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني
فقال : وكم دينك ؟
قال : خمسمائة دينار
ثم قال الوالي : وما علامة صدقك على ما تقول ؟
فقال الرجل : هناك علامتان
الأولى : انك تصلي على رسول الله صل الله عليه وسلم كل ليلة ألف مرة ،
فقال الوالي : صدقت ،
ثم بكى الوالي
فقال الرجل : وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله صل الله عليه وسلم بأنها قد وصلت كاملة
فقال الوالي : صدقت ، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال ، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص
وقال : هذه إكراما لك ولسلام رسول الله صل الله عليه وسلم
فخرج الرجل مسرعا ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي

فلما دخل إلى القاضي ..
وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له : أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك ؛ لأنني رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم ببركتك وبسببك
وقال لي : إن أديت عن هذا الرجل أدينا عنك يوم القيامة

وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي :
يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه ؛ لأني رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم ببركته وبسببه
وقال لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة

فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره
كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار وها هو يعود إلى بيته ويحمل أربعة آلاف دينار وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .

posted from Bloggeroid

الاثنين، 15 أغسطس 2016

حكاية قطعة النقد

🔺يُحكى أن إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل كل حرب يخوضها،
فإن جاءت (صورة) يقول للجنود: "سننتصر"
وإن جاءت (كتابة) يقول لهم: "سنتعرض للهزيمة"...

🔺لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً (كتابة) بل كانت دوماً القطعة تأتي على (الصورة) وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا ..

🔻ومرت السنوات وهو يُحقق الإنتصار تلو الأخر ، تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر .. فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له: "يا أبي ، أريد منك تلك القِطعة النقدية لأواصل وأحقق الإنتصارات".

🔺فأخرج الإمبراطور القِطعة من جيبه ، فأعطاه إياها فنظر الإبن..

🔺الوجه الأول (صورة) وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر (صورة) أيضاً ..

🔺وقال لوالده: "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات ، ماذا أقول لهم الآن.. أبي البطل مخادع؟".

🔺فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً.
هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران: الانتصار
والخيار الثاني: الانتصار ...
*الهزيمة تتحقق إذا فكرت بها ..
*النصر يتحقق إذا وثقت به ..
🔻🔻لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقة بالله وإرادة النفس.
عليك أن تصدق أن أهدافك قابلة للتحقق فعندما تؤمن بذلك فإن عقلك يبحث عن وسائل تجعلها تتحقق ..
👍لا تجعل التردد يهزمك.

posted from Bloggeroid