الأحد، 21 فبراير 2016

ليس كل مستمع كاتم للسر

في أحد سجون ألمانيا في حقبة الستينيات.. كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي..

ومن بين السجناء كان سجين يدعى شميدث محكوم عليه لفترة طويله.. ويحصل هذا السجين على إمتيازات جيده ومعامله شبه محترمه من قبل الحراس.. مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون إنه عميل مزروع وسطهم.. وكان يُقسِم لهم إنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية ..

🗣لكن لا أحد يصدقه ، فقالوا : نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا.. فقال لهم شميدث : حسناً.. أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم...؟

فقال الجميع : نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين..

فرد عليهم باسماً : أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك..

فرد عليه بعض السجناء : وما دخل هذا كله في الامتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم إن معاملتهم قاسيه جداً...؟

فقال : لأنه يا أذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس ويطّلعون على كل صغيره وكبيره فيها.. والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم...!

تفاجأ السجناء في الإسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوء وحتى شميدث كان معهم ينال أقسى المعاملات...!!

وبعد أيام سأل شميدث بعض السجناء وقال : ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعيه...؟

قالوا جميعاً : لقد كتبنا أن شميدث علّمنا طريقةً جديده لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم وذلك بمدحهم بالكذب في الرسائل الأسبوعية ...!

فلطم شميدث خديه حسرةً وجلس يسحب شعر رأسيه كالمجانين وهو يقول : هذا جزائي يا أغبياء.. ألم أقل لكم إن الرسائل تُقرأ من قِبل الحراس ورغم ذلك ذكرتم كل ما قلته لكم في رسائلكم.. بل لم تكتفوا بذلك حتى إسمي شخصياً ذكرتموه في رسائلكم..فعانى الجميع الويلات والعذاب من دون إستثناء.

جميل أن تساعد الآخرين.. والأجمل أن تعرف مع من تتكلم.. فليس كل مستمع ناصح حافظ للسر.. فهناك البعض الموجود حولنا يسيئون التصرف وفقاً للموقف..

بدلاً من إعطاء الحلول التقليدية.. حاول أن تقدم لهم مهارات جديدة لحل الأزمات.. فما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك.. وما تقوم به أنت قد لا يصل بالطريقة الصحيحة التي تصل لمن حولك.. فلكل إنسان إدراك يختلف عن الآخر.

posted from Bloggeroid

ليس كل مستمع كاتم للسر

في أحد سجون ألمانيا في حقبة الستينيات.. كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي..

ومن بين السجناء كان سجين يدعى شميدث محكوم عليه لفترة طويله.. ويحصل هذا السجين على إمتيازات جيده ومعامله شبه محترمه من قبل الحراس.. مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون إنه عميل مزروع وسطهم.. وكان يُقسِم لهم إنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية ..

🗣لكن لا أحد يصدقه ، فقالوا : نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا.. فقال لهم شميدث : حسناً.. أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم...؟

فقال الجميع : نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين..

فرد عليهم باسماً : أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك..

فرد عليه بعض السجناء : وما دخل هذا كله في الامتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم إن معاملتهم قاسيه جداً...؟

فقال : لأنه يا أذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس ويطّلعون على كل صغيره وكبيره فيها.. والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم...!

تفاجأ السجناء في الإسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوء وحتى شميدث كان معهم ينال أقسى المعاملات...!!

وبعد أيام سأل شميدث بعض السجناء وقال : ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعيه...؟

قالوا جميعاً : لقد كتبنا أن شميدث علّمنا طريقةً جديده لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم وذلك بمدحهم بالكذب في الرسائل الأسبوعية ...!

فلطم شميدث خديه حسرةً وجلس يسحب شعر رأسيه كالمجانين وهو يقول : هذا جزائي يا أغبياء.. ألم أقل لكم إن الرسائل تُقرأ من قِبل الحراس ورغم ذلك ذكرتم كل ما قلته لكم في رسائلكم.. بل لم تكتفوا بذلك حتى إسمي شخصياً ذكرتموه في رسائلكم..فعانى الجميع الويلات والعذاب من دون إستثناء.

جميل أن تساعد الآخرين.. والأجمل أن تعرف مع من تتكلم.. فليس كل مستمع ناصح حافظ للسر.. فهناك البعض الموجود حولنا يسيئون التصرف وفقاً للموقف..

بدلاً من إعطاء الحلول التقليدية.. حاول أن تقدم لهم مهارات جديدة لحل الأزمات.. فما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك.. وما تقوم به أنت قد لا يصل بالطريقة الصحيحة التي تصل لمن حولك.. فلكل إنسان إدراك يختلف عن الآخر.

posted from Bloggeroid

الخميس، 11 فبراير 2016

أمانة إظهار الحقيقة

كان أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما وهرب الشخص القاتل.
وحيث أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالإعدام .

على الرغم أن القاضي نفسه هو شاهد على الجريمة التي وقعت أمام منزله وبمرور الأيام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير.

إعترف أمام الرأي العام بأنه أخطأ في هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام فثار الرأي العام ضده واتهمه بأنه ليس عنده أمانة ولا ضمير.

وذات يوم أثناء النظر في إحدى القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامي الذي وقف أمامه لكي يترافع في القضية مرتديا روب أسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟

فقال له المحامي : لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام، ومنذ تلك الواقعة وأصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا إنتقل إلى سائر الدول .

(إذا وضعتك الظروف في موقف الحكم فاحرص على إظهار الحقيقة مهما كان فهي أمانة لاتظلم.)

posted from Bloggeroid

التغيير ممكن

سرق أحد الرجال في بلاد الهند قطيعًا من الخراف؛ فقبضوا عليه، ووشموا على جبهته: (س خ)، أي (سارق خراف).

ولكن الرجل قرر أن يتوب، ويتغير..

في البداية شك الناس في أمره، ولم يصدقوه؛ ولكنه لم يأبه لذلك، وأخذ يساعد المحتاج، ويعطف على اليتيم، ويمد يد العون للجميع، ويعود المريض.

وبعد سنين طويلة مر رجل غريب بالقرية فوجد صاحبنا رجلًا عجوزًا موشومًا، وكل من يمر عليه يسلم عليه، ويقبل يده، والرجل يحتضن الجميع، وهنا سأل الرجل أحد الشباب: ما هذا الوشم على جبهة العجوز؟ ما معناه؟

فرد عليه الشاب: لا أعلم، لقد كان هذا منذ زمن بعيد، لكنني أعتقد أن معناه: (ساعٍ في الخير).

لذلك علينا أن ندرك أن التغيير ممكن، وبأيدينا. وما علينا إلا أن نسعى له، ولا نجعل أخطاءنا، أو فشلنا يقف عائقا أمامنا .
..

posted from Bloggeroid

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

رجل اسمه بوب شابمان

ﺍلرجل الذي يظهر ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﺳﻤﻪ
Bob Chapman ، ﺍﻟـ Chairman & CEO
من ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ Barry-Wehmiller ، ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺿﺨﻤﺔ تعمل ﻓﻲ ﻛﺬﺍ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻛثر ﻣﻦ 7,000 ﻣﻮﻇﻒ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ، ﻓﻲ 2008 خلال ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،
التغت%30 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ متعاقدين عليها ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻃﺒﻌاً ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ .
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ لم ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ القدر الكبير من ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟذي ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ العالية، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ توﻓير 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، مثل ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ.
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ تسريح ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ .
ﺑﻮﺏ ﺷﺎﺑﻤﺎﻥ ﺭﻓﺾ، ﻭ تناقشوﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ليجدوا ﺣﻞ، حتى ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣُﺮﺿﻲ ﻳﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ .
.
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﺎﻥ:
على ﻛﻞ ﻣﻮﻇﻒ، ﻣﻦ ﺃبسط ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ حتى ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎﺧذﻭﺍ ﺍﺟﺎﺯﺓ 4 ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺗﺐ، ﻓﻲ أي ﻮﻗﺖ يريدونه، ﻭمو ﺷﺮﻁ ﺍﻟـ 4 ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ .
ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ليست ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻞ، ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ Bob Chapman ﺃﻋﻠﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ : " It's better that we should all suffer a little, than any of us should have to suffer a lot ."
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻤﺎ شعروﺍ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺣﺴّﻮﺍ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﻗﻴﻤﺔ، ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳتساﻋﺪﻭﺍ .
ﺍﻟﻠﻲ معه نقود ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻳﺎﺧذ 5 ﺃﻭ 6 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﺟﺎﺯﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻴﺶ على ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻳﺎﺧذ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﻭﻫﻜﺬﺍ .
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻓّﺮﺕ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻪ، ﻭﻣﻦ دون فصل ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪ .
هنالك ﻓﺮﻕ ﻛﺒﻴﺮ جداً ﺑﻴﻦ ﺍﻟـ Manager ( مدير ) يرى ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ فقط، ﻭﺍﻟـ Leader ( قائد ) يعرف ﻗﻴﻤﺔ ﺍنسانية الانسان.


posted from Bloggeroid