الخميس، 30 يوليو 2015

رموز متوهجة

مد بن حنبل.
زار الإمام الشافعي رحمه الله تعالى الإمام أحمد بن حنبل ذات يوم في داره ، وكانت للإمام أحمد ابنة صالحة تقوم الليل وتصوم النهار وتحب أخبار الصالحين والأخيار ، وتود أن ترى الشافعي لتعظيم أبيها له ، فلما زارهم الشافعي فرحت البنت بذلك ، طمعاً أن ترى أفعاله وتسمع مقاله . وبعدما تناول طعام العشاء قام الإمام أحمد إلى صلاته وذكره ، والإمام الشافعي مستلقٍ على ظهره ، والبنت ترقبه إلى الفجر ، وفي الصباح قالت بنت الإمام أحمد لأبيها :
يا أبتاه ... أهذا هو الشافعي الذي كنت تحدثني عنه ؟
قال : نعم يا ابنتي .
فقالت : سمعتك تعظم الشافعي وما رأيت له هذه الليلة .. لا صلاة ولا ذكراٍ ولا ورداً؟
وقد لا حظت عليه ثلاثة أمور عجيبة ، قال : وما هي يا بنية ؟
قالت : أنه عندما قدمنا له الطعام أكل كثيراً على خلاف ما سمعته عنه ، وعندما دخل الغرفة لم يقم ليصلي قيام الليل ، وعندما صلى بنا الفجر صلى من غير أن يتوضأ .
فلما طلع النهار وجلسا للحديث ذكر الإمام أحمد لضيفه الإمام الشافعي ما لاحظته ابنته ، فقال الإمام الشافعي رحمه الله :
يا أبا محمد لقد أكلت كثيراً لأنني أعلم أن طعامك من حلال ، وأنك كريم وطعام الكريم دواء ، وطعام البخيل داء ، وما أكلت لأشبع وإنما لأتداوى بطعامك ، وأما أنني لم أقم الليل فلأنني عندما وضعت رأسي لأنام نظرت كأن أمامي الكتاب والسنة ففتح الله عليّ باثنتين وسبعين مسألة من علوم الفقه رتبتها في منافع المسلمين ، فحال التفكير بها بيني وبين قيام الليل ، وأما أنني صليت بكم الفجر بغير وضوء ، فوالله ما نامت عيني حتى أجدد الوضوء . لقد بقيت طوال الليل يقظاناً ، فصليت بكم الفجر بوضوء العشاء . ثم ودّعه ومضى .
فقال الإمام أحمد لابنته : هذا الذي عمله الشافعي الليلة وهو نائم ( أي مستلقٍ ) أفضل مما عملته وأنا قائم .
ويروى عن الإمام أحمد أنه قال :
ما صليت صلاة منذ أربعين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي ، وقال ابنه : يا أبتِ أيُّ رجلٍ كان الشافعي حتى تدعو له كل هذا الدعاء ؟
قال : يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا والعافية للناس ، فانظر يا بني هل من هذين خلف؟ هكذا كان العلماء الصالحون كالشمس للدنيا والعافية للناس وليس منهما خلف ... فإن الله يدفع بهم البلاء ويُنزل الرخاء ، وتعمّ البركة وتُنشر الرحمة .
وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني :
كنت عند أحمد بن حنبل وجرى ذكر الشافعي ، فرأيت أحمد يعظمه ، فقال :
ذُكر عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة رجلاً يقيم لها أمر دينها " فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة ، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى .

posted from Bloggeroid

الاثنين، 27 يوليو 2015

أهم درس

قصة يحكيها الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله عن شيخه محمد حامد الفقي فيقول:

قلت للشيخ: يا شيخ أنا عندي سؤال؟
فقال: ما هو سؤالك يا ولدي؟
فقلتُ لهُ: كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟ (وأنا أريدُ أن أستفيد والناس يسمعون)
فقال الشيخ: والله إن سؤالك وجيه.
قال: أنا درست في جـامعة الأزهر ، ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرِّسونَها ، وأخذت شهادة الليسانس ... وذهبت إلى بلدي لكي يفرحون بنجاحي ...
وفي الطريق مررتُ على فلاّح يفلح الأرض ، ولما وصلت عندَه .. قال: يا ولدي اجلس على الدكّة .. وكان عندهُ دكة إذا انتهى من العمل يجلس عليها ، وجلستُ على الدكة وهو يشتغل ، ووجدت بجانبي على طرفِ الدكة كتــاب ، فأخذت الكتـاب ونظرت إليه ... فإذا هو كتـاب ((اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية)) لابن القيم ؛ فأخذت الكتــاب أتسلى به ، ولما رآني أخذت الكتــاب وبدأت أقرأ فيه .. تأخر عني ... حتى قدّر من الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتــاب .

وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقلِهِ وأنا أقرأ في الكتاب جاء الفلاّح وقال:
السلام عليكم يا ولدي ، كيف حالك؟ ومن أين جئت؟ فأجبتهُ عن سؤالهِ.
فقال لي: والله أنت شاطر، لأنك تدرجت في طلبِ العلم حتى توصلت إلى هذه المرحلة ؛ ولكن يا ولدي أنا عندي وصية.

فقلتُ: ما هي؟

قال الفلاّح: أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا في أوربا في أمريكا ، في أيِّ مكان. ولكنها ما علمتك الشيء الذي يجب أن تتعلمه أولاً.

قلتُ: ما هو؟!

قال: ما علمتك التوحيد!

قُلتُ لهُ: التوحيــد!!

قال الفلاّح: توحيـــد السلــــف.

قلتُ لهُ: وما هو توحيد السلــف؟!!

قال لهُ: انظر كيف عرف الفلاّح الذي أمامَك توحيـد السلـف.

هذه هي الكتب:

كتــاب "السنـــة" للإمام أحمد الكبير.
وكتـاب "السنــة" للإمام أحمد الصغير.
وكتـاب "التوحيد" لابن خزيمة.
وكتـاب "خلق أفعال العباد" للبخاري.
وكتـاب "اعتقاد أهل السنة" للحافظ اللالكائي.

وعدَّ لهُ كثيراً من كتب التوحيد.

وذكر الفلاّح كتب التوحيد للمتأخرين.

وبعد ذلك كتب شيخ الإســلام ابن تيمية وابن القِّيم.

وقال لهُ: أنــا أدلك على هذه الكتب إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك .. لا تتأخر ارجع رأساً إلى القاهرة .. فإذا وصلت القاهرة .. ادخل (دار الكتب المصرية) ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها فيها ..ولكنها مكدّسٌ عليها الغبار .. وأنا أريدك تنفض ما عليها من الغبار وتنشرها.

ثم إنني استوقفت الشيخ وسألتُهُ: كيــف عرف الفلاّح كل ذلك؟!

قال الشيخ حامد: لقد عرفَهُ من أُستاذِهِ (الرمال) .. هل تسمعون بـ (الرمال)؟

قلتُ لهُ: أنا لا أعرف (الرمَّال) هذا .. ما هي قصتُهُ؟

قال: (الرمَّال) كان يفتش عن كتب سلفه .. ولما وجد ما وجد منها .. بدأ بجمع العمال والكنّاسين .. وقام يُدرّس لهم .. وكان لا يُسمح لهُ أن يُدرسَ علانيــة .. وكان من جُملَتِهم هذا الفلاّح .. وهذا الفلاّح يصلح أن يكون إماماً من الأئمة .. ولكنهُ هناك في الفلاحة .. فمن الذي يصلح أن يتعلم؟!
ولكن ما زال الخيرُ موجوداً في كُلّ بلدٍ حتى تقوم الساعـة.

المرجع: المجموع للشيخ حماد الأنصـاري

posted from Bloggeroid

كلام روعة

جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه

قصة حقيقيه نالت إعجاب كل من قراها للشباب و البنات ؟
كلمة قالها رجل ريفي :
( جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه)
جلس أحد الأشخاص بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان ، وكان في العقد السادس من العمر ويرتدي الملابس الريفية .
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثو الزواج وجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها.
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه على فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عينه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه.
وبصوره مفاجـئة تضايقت الزوجه وثار غضب زوجها وقال للرجل احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتزيح وجهك عن زوجتي.
فما كان من الرجل الريفي إﻻ أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك احترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل.
لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى
بص يابني :
اللي مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه.
وإن كنت زعلان إني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس.
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه.
واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب.
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة ويقول ليه الناس تنظر لها ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة ولفت نظر الذئاب .
(كلام روعة).
في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟؟!!
حكمة رائعة :
عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !
كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.
👈 الأنوثة {{حياء}} قبل أن تكون أزياء
. آميرات بريطانيا لايلبسن إلا اللبس الساتر ..يقولون اللبس العاري فقط لنساء المراقص!

posted from Bloggeroid

الخميس، 2 يوليو 2015

سؤال خطير جداً

سؤال خطير جداً ...
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

اقرأوا هذه السطور لتعرفوا ... من هو الشيطان الحقيقي لنا !!!

إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }

نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !

فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }

لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟

يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله

(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهُما

ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }

واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!

( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى (( الران )) ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى ... (( كلا بل ران على قلوبهم ))
حقا يستحق القراءة..

posted from Bloggeroid