الاثنين، 25 ديسمبر 2017

دور الدعوة إلى الله

...قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.

فلو تكرمت أقرأها ولن تأخذ من وقتك الا القليل ..
فإذا أعجبتك لا تقفل قبل نشرها

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام
ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"

وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!!!
سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..
قال الصبي: شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

فقالت له: شكرا لك يا بني!

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة،

وقفت سيدة عجوز تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة؛؛؛
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت: سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..

قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..

عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك: إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..

عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول: الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..

دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير..
الله أكبر..

الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..

واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ..
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

و هنا سؤال يطرح نفسه..
ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! هل استخدامنا الواتس في سبيل الدعوة إلى الله أكثر أم للرسائل العادية والنكت ...... الخ..ع
..عموماً


https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid

السبت، 23 ديسمبر 2017

عدم الحكم من المظاهر

أكبر صلاة جنازة في التاريخ​
قصة حقيقية "اشبه بالخيال" تقشعر لها الأبدان سبحان الله...

استيقظ ليلة من الليالي السلطان سليمان القانوني من النوم فزعاً مما رآه في منامه.
فنادى على حرس من حراسه المقربين وقال له جهز لنا الخيل
سوف نخرج اليوم متنكرين لنرى شؤون الناس عن قرب

وكان من عادة السلطان سليمان الخروج متنكر بين الناس لمساعدتهم .
وفعلاً خرجوا هو وحارسه فقط

فمروا من امام جثة رجل مرميه في أحد الشوارع ولأحد من الناس
يقترب منها

سأل السلطان . جثة من هذه !

فقالوا له : إنها جثة رجل زاني وشارب للخمر
وليس عنده أولاد أو أهل غير زوجته ولا أحد من الناس يقبل أن يدفنه

فغضب السلطان وقال أليس من أمة محمد "صلى الله عليه وسلم" !!!!!!!!

فحمل السلطان جثة الرجل وذهب بها إلى زوجته

فما كان منها إلا أن بكت بكاءً شديدا
فتعجب منها السلطان غير أنها لا تعرف بأن الذي امامها السلطان

فقال لها لماذا تبكين و زوجكِ كان زاني وشارب للخمر !

فقالت ؟ له إن زوجي كان عابداً زاهداً لله غير أنه لم يرزق بأولاد
وكان يتمنى أن يكون عنده أولاد ومن شدة حبهُ للذريه وللأولاد

كان يشتري الخمر ويأتي به إلى البيت و يصبه في المرحاض
ويقول الحمد لله أني خففت عن شباب المسلمين بعض المعاصي

وكان يذهب إلى اللواتي يفعلن فاحشة الزنا ويعطيهم اجرهم ليوم كامل
على شرط أن يرجعو إلى بيوتهم

ويقول الحمدلله أني خففت عنهم وعن شباب المسلمين بعض المعاصي

فكنت أقول له أن الناس لهم ظاهر الأعمال و إنك سوف تموت
ولن تجد من يغسلك ويدفنك ويصلي عليك

فكان يضحك ويقول لي سوف يصلي عليّ السلطان سليمان و الوزراء
والعلماء وجميع المسلمين...

فبكى السلطان وقال والله إني أنا السلطان سليمان و إنهُ لصادق
والله سوف اغسله و ادفنه بنفسي و أجمع جميع المسلمين للصلاة عليه

فأمر السلطان سليمان القانوني أن يحضر الجيش كله للصلاة عليه
و أن يحضر جميع المسلمين و أن يدفن في مقابر السلاطيين العثمانيين

فعلاً حضر الكل فكانت ​أكبر صلاة جنازة في التاريخ​

فسبحان الله العظيم

​العبرة من هذه القصة هي بأن لا يُحكم على الناس من مظاهرهم​
اللهم اختم لنا بسعادة اﻹيمان .
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid

السكتة الدماغية

💢🕊 *لماذا السكتة الدماغية غالبا تحدث في الحمام أو دورات المياه ؟؟؟*

*كتب المقال بروفيسور في جامعة يو أي تي إم مع مجلس الرياضة العالمي*


*أنصح الناس أن لا يغسلوا الرأس والشعر أولا عند الإستحمام لإنه فعل خاطئ ، هذا يجعل الجسم يعدل درجة حرارته بشكل سريع (ونحن أصلا من ذوي الدم الحار) ومع حدوث هذا العمل الخطأ يجعل الدم يسرع في الصعود إلى الدماغ و يسبب تمزق وتكسير في الشعيرات والشرايين وهذا بدوره يحدث الذبحة والسقوط*

*الطريقة الصحيحة للإستحمام هي أن تبلل الجسم أولا من الأرجل إلى الأكتاف ببطء*
*إحساس أبخره تطلع من الجبهة في الرأس أو قشعريرة ترفع شعر الجسم في بعض الناس*

*إستعمل هذه الطريقة في بداية الإستحمام وبعدها إستحم بشكل عادي*

*تنفع خاصة في الناس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول وحتى الصداع النصفي*

https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid