فى إحدى " رياض الأطفال " سألت المعلمة أحد طلابها:
أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
بدأ الطفل العدَّ على أصابعه ثم أجاب: ( أربع تفاحات ).
استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصاً بعد شرحها المطّول لتلامذتها ، وأعادت عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى
وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
بدأ الطفل بالعدِّ مرّة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعدُّ على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن ( أربع تفاحات ) !!!!!
كتمت المعلمة غضبها و اعادت السؤال ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببَّةٍ لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟
بعد العدّ على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث)
فرحت المعلمة، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. ثم اعادت سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
بدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب ( أربع تفاحات )
سألته المعلمة والغضب يتطاير من عينيها كيف ؟
رد الطفل:لقد أعطيتني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن أربع تفاحات !!!
إخوتي
نخطأ حين نصل للاستنتاج دون محاولة معرفة الحقيقة
نخطأ حين نحكم على غيرنا بعدم الفهم دون ان نعرف وجهة نظرهم
الحقبقة و الصواب ليست حكراً على احد و إنما هى تخصُّ من يحاول الوصول اليها.
أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
بدأ الطفل العدَّ على أصابعه ثم أجاب: ( أربع تفاحات ).
استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصاً بعد شرحها المطّول لتلامذتها ، وأعادت عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى
وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
بدأ الطفل بالعدِّ مرّة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعدُّ على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن ( أربع تفاحات ) !!!!!
كتمت المعلمة غضبها و اعادت السؤال ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببَّةٍ لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟
بعد العدّ على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث)
فرحت المعلمة، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. ثم اعادت سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
بدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب ( أربع تفاحات )
سألته المعلمة والغضب يتطاير من عينيها كيف ؟
رد الطفل:لقد أعطيتني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن أربع تفاحات !!!
إخوتي
نخطأ حين نصل للاستنتاج دون محاولة معرفة الحقيقة
نخطأ حين نحكم على غيرنا بعدم الفهم دون ان نعرف وجهة نظرهم
الحقبقة و الصواب ليست حكراً على احد و إنما هى تخصُّ من يحاول الوصول اليها.
posted from Bloggeroid
