السبت، 12 يناير 2019

النصائح ال احدى عشر لحياة أفضل

هاني الجهني مدقق لغوي: نصائح لمن وصلوا عمر :

  ال *30* 
  ال *40* 
  ال *50*  
  ال *60*
وما فوق .. 
متعكم الله بالطاعة والصحة والعافية..

 ▪ *النصيحه الاولى :*
عليك بالحجامه كل سنه حتى و إن لم تشعر بالمرض أو بأي علة .
▪ *النصيحة الثانية :* 
إشرب الماء دائماً حتى وإن لم تشعر بالعطش أو الإحتياج له...فأكبر المشاكل الصحية و أغلبها من نقص الماء في الجسم . 

▪ *النصيحة الثالثة :* 
إلعب الرياضة حتى وأنت في قمة إنشغالك...لا بد من تحريك الجسم ولو بالمشي فقط.. أو السباحة.. أو أي نوع من الرياضات . 
‏‎
▪ *النصيحة الرابعة :* 
قلِّل الطعام ... 
حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه
اترك شهوة الطعام المفرطة...لأنها لا تأتي بخير أبداً لا تحرم نفسك ولكن قلِّل الكميات . 
‏‎
▪ *النصيحة الخامسة :* 
قدر الامكان إترك استخدام السيارة ...حاول الوصول على قدميك لما تريد..  المسجد، البقالة، زيارة أحد..  أو أي هدف . 
‏‎
▪ *النصيحة السادسة :* 
إترك الغضب...إترك الزعل....حاول ان تتغاضى عن الأمور ...
لا تقحم نفسك في مواقف الإزعاج ... كلها تنقص الصحة وتُذهِب بَهاء النفس . 
‏‎
▪ *النصيحة السابعة :* 
كما يقال.. إترك مالك في الشمس.. واجلس في الظل...لا تقصِّر على نفسك وعلى من حولك.. فالمال جُعِلَ لنحيا به  لا لنحيا من أجله . 
‏‎
▪ *النصيحة الثامنة :* 
لا تذهَب نفسُكَ حسرات على أحد، 
ولا على شيء لم تستطيع تحقيقة،
 ولا على شيء لم تستطيع امتلاكه. 
تجاهل ذلك، بل انساه. 

▪ *النصيحة التاسعة :* 
تواضع..ثم تواضع..فالمال والجاه والقوة والنفوذ..كلها أمور تَفسُد بالكِبرِ والغرور ..
التواضع هو ما يقرِّب الناس إليكَ حُباً... ويرفعُ بهِ اللهُ قَدرَك . 
▪ *النصيحة العاشرة :* 
إن تَلَوَّنَ شعرُ رأسِكَ بالشَّيب، فهذا لا يعني نهاية العمر . بل هو دليل على أن الحياة الأفضل قد بدأت. تفائل ، عش بالذِّكر ، سافر ، متِّع نفسك بالحلال . .
ونصيحة اخرى .. لاتسهر ونم  مبكر .

*(((النصيحة الاخيره والاهم)))*
لا تترك صلاتك ابدا فهي ورقتك الرابحة



الأربعاء، 9 يناير 2019

البصيرة النافذة !!


سألته بكم تبيع البيض .؟ 
فأجابها البائع العجوز : درهمين للبيضة الواحدة يا سيدتي . 
فقالت له : آخذ 6 بيضات ب 10 دراهم أو أرحل . 
فأجابها البائع العجوز : تعالي خذيها كما أردت عسى الله أن يفرج عنا ..
وتكون استفتاحية خير لاني لم استفتح لحد الان . 
فأخذتها ورحلت وهي تشعر بالنصر ...
ركبت سيارتها الفارهة ..

وانطلقت ﻻصطحاب صديقتها إلى احد المطاعم ..
جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ..
ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير ... 
وفق ما تقتضيه قواعد البرستيج ..
وبعدها ذهبت لدفع الحساب . 
وكانت الفاتورة بقيمة 130 درهماً ..
فأعطته 150 وقالت لصاحب المطعم : 
الباقي لكم .!!!

قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ..
ولكنها مؤلمة كـثـيراً لبائع البيض .!!!
الـخـلاصـة هـي : لماذا دائما نـستقوي ؛؛
على المساكين و الفقراء عندما نشتري منهم ؟
ونكون كرماء مع من لا يحتاجون كرمنا ...!!!
في الجانب المضيء : كل ماجاءني طفل فقير ..
يبيع شيئاً بسيطاً ..

أتذكر تغريدة لابن أحد الأغنياء يقول فيها : بعد الصلاة ..
كان أبي يشتري من بضائع البسطاء بأغلى الأثمان ..
رغم أنه لا يحتاجها .. ويزايد عليها ..
فكنت أسخط من هذا التصرف ..

وعبرت له عن انزعاجي ..
إلى أن قال لي أبي : هي صدقة مغلفة بالعزّة ..
ياولدي !!
قارنوا بين القصتين ..
بين تربية النفاق الاجتماعي ..
وتربية البصيرة النافذة !!
أنار الله بصائرنا بما يحب ويرضى




الأحد، 6 يناير 2019

قصة قارورة الماء

يروى أن عالماً جليلاً كان جالساً مع تلاميذه ، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجلٌ غريبٌ (من حارة أخرى غير حارتهم) بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة !!

دخل وسلّم ، وجلس حيث انتهى به المجلس ، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات ، وفي يده قارورةٌ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه .

قطع الشيخ العالمُ حديثه ، والتفت إلى الرجل الغريب ، وتفرّس في وجهه ، ثم سأله : ألك حاجةٌ نقضيها لك ؟! أم لك سؤال فنجيبك ؟!
فقال الضيف : لا هذا ولا ذاك ، وإنما أنا تاجر ، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك ، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها ، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير ...

قال الشيخ : ناولنيها ، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها ، ثم التفت إلى الضيف : فسأله: بكم تبيعها ؟ قال : بمئة دينار ، فرد عليه الشيخ : هذا قليل ، سأعطيك مئةً وخمسين !! فقال
الضيف : بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.

فقال الشيخ لابنه : ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار ..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً ، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون ، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار !!!

دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم ، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها ، حتى تأكد -بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ !!

فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً : يا حكيم الحكماء ، لقد خدعك الغريب ، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار ، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه ؟ أم من طيبتك وتسرعك ؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم قائلاً :

يا بني ، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً ، أما أنا فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال ، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل ، لما حَنَثْتُ في يميني.



posted from Bloggeroid

الجمعة، 4 يناير 2019

قصة مبلغ 200 ريال المفقودة

ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﺒﻠﻎ 200 ﺭﻳﺎﻝ..
ﻋﻠﻘﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺭﻗة ﻣﻜﺘﻮبا عليها: ( ﻓﻘﺪﺕ 200 ﺭﻳﺎﻝ، ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ: ﺷﻘﻪ ﺭﻗﻢ "..."..ﻣﻌﺎﺷﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺃﺣﺘﺎﺟﻬﺎ..
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺒﺰ).
ﻓﻘﺮﺭ ﺷﺨﺺ ﺍﻹﺩّﻋﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ.. ﻓﺄﺧﺮﺝ 200 ﺭﻳﺎﻝ ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚُ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ..
ﺑﻜﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ.. وﻗﺎﻟﺖ: يا بني ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻲّ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪُ ﻭﺟﺪﻩ..
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ..
ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ:
¤ ﻗﻢ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺍﻹﻋﻼﻥ..
¤ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﺘﺒﻪ..
ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻃﻔﻜﻢ ﻣﻌﻲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..
ﻻ ﺗﺘﺮُﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ ..
"ﺗﺼﺪّﻕ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻠﻜﻔﻦ ﺟﻴﻮﺏ" ..
ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ..
[ﺗﺼﺪﻕ ﻓﺎﻥ ﻟﻴﺲ

ﻟﻠﻜﻔﻦ ﺟﻴﻮﺏ].
. ﺟﻤﻠﻪ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..



posted from Bloggeroid