الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

جبر الخواطر

مرت امرأه بجانب طفل حزين مكسور الخاطر

وبيده عود يرسم به على الأرض فأشفق قلبها عليه

وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا ؟؟

قال : أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء

فابتسمت وقالت له : هل يمكن أن آخذ قطعة منها و كم ثمنها

نظر إليها وقال : نعم يمكنك، أحتاج فقط عشرين درهماً .

المرأة أعطت الطفل العشرين درهما وبعض الحلوى وذهبت

وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة

وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين

فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه

وبعد أن سأله قال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة كم ثمنها

قال الطفل : لا أبيع

قال الرجل : بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين درهماً

قال الطفل : إن زوجتك بالعشرين درهماً لم تكن تطلب الجنة

بل كانت تجبر بخاطري أما أنت تطلب الجنة فحسب

والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر من "جبر الخواطر

https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E

posted from Bloggeroid

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق