الاثنين، 4 فبراير 2019



يُحكى أنه كان هناك شاب يدعى وليد عاش وتربى في أحياء مدينة نيويورك، وقد امتهن هذا الشاب العمل في المسارح،  وقد اشتهر هذا الشاب بمواهبه الادبية وكتابته الرائعة في المسارح.

وذات مرة قرر هذا الشاب اقتناء يختاً جديداً واطلق على نفسه لقب الرُبان وقام بالفعل بشراء بدلة الربان ذات الزرائر النحاسية والنياشين الذهبية البراقة، وقام بإستإجار  شخصاً وكلفته بقيادة هذا اليخت.

وذات يوم قرر هذا الشاب أخذ والدته في جولة عبر البحار بيخته، وعندما ركبت امه الى اليخت استأذنها الإبن في الدخول الى حجرته لتبديل ملابسه، وعندما خرج الشاب من الغرفة ذهب الى امه وقال لها بكل فخر وتباهي: ما رأيك يا أمي فيا وأنا رُبان السفينة؟

نظرت الأم الى ابنها الوحيد المُدلل وقالت له: نعم يا بُني أنت ربان هذا اليخت الفخم ثم سكتت الأم قليلاً وهي تُفكر، ثم قالت له: انت في عيني نفسك الربان القائد، وفي عيني أمك أيضاً انت الرُبان، ولكنك في أعين القادة الكبار لست رُبان السفينة!


https://youtu.be/0ZIoYUtzx8E


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق