الخميس، 1 أكتوبر 2015

الطفل الغبي

عاد توماس أديسون يوماً عندما كان تلميذا من المدرسة إلى البيت ومعه رسالة من إدارة المدرسة إلى والدته وطلب منها أن تقرأ عليه الرسالة ففتحت الرسالة وقراتها واغرقت عيناها من الدموع وقرأت (إن ابنك وصل إلى القمة في العبقرية والذكاء حتى إن مدرستنا لم تعد مناسبة له ) ففرح كثيراً توماس أديسون ومع الأيام ماتت أمه وأصبح أشهر مخترع ومرة من المرات فتح خزانة والدته ووجد تلك الرسالة من بين الأوراق ففتحها وقراها فماذا وجد فيها مكتوب؟ (ابنك أغبى طفل في أمريكا وهو عار على مدرستنا وعلى سمعتها) فبكى طويلا ثم كتب (أديسون أغبى إنسان لكن بفضل والدته أصبح أشهر مخترع )

posted from Bloggeroid

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق